المملكة العربية السعودية وطني وإليها أنتمي وبها أفتخر، تتابع عليها ملوك عظماء منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز -رحمه الله-، يسيرون عبر خطى ثابتة، وسياسات راسخة؛ قوامها العدل وذراعها الحزم، ويحلقون بها في سماء التطوير واستشراف المستقبل.
المحبة والولاء للوطن.. روح وانتماء وبذل وعطاء.. وتلك مسلمات نتوارثها جيلًا بعد جيل، ونفخر بها ونفاخر، ونتعاهد سقيها، وندين لله بالإخلاص في ذلك، والحرص على التلاحم والتكاتف في سبيل رفعة وطننا والحفاظ على أمنه وتماسكه.
إننا جمعيا بحمد الله ندرك المسؤولية والدور تجاه هذه القيم، ونقف صفًا واحدًا ضد من يحاول خرق سفينة الوطن عبر أفكار ضالة أو ولاءات مشبوهة وانتماءات مغرضة.
إن المحبة للأرض، والانتماء لها فطرة أودعها الله في خلقه كيف، وإذا كانت مهبط الوحي، وموطن خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.
التنمية متتابعة والخطوات متلاحقة عهدًا بعد عهد وجيلًا بعد جيل يتوجها عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وساعده الأيمن ولي العهد الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله- فلا غرابة أن صارت مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة في سياستها المتوازنة وخططها المحكمة تنميةً واقتصادًا وتعليمًا. وكل عام ووطننا ومملكتنا العربية السعودية بخير وازدهار.