اليومُ الوطنـيّ السعوديّ الرابع والتسعون، ذكرَى للتاريخِ الكبيرِ لهذهِ الأرضِ والأحداثِ العظيمةِ التي شهدتهَا، ومناسبةٌ عظيمةٌ وغاليةٌ تُـشعِـرُ القلبَ بالفخرِ والاعتــزازِ والانتماءِ والولاءِ الذي يتجدّدُ كلَّ يومٍ لهذا الوطنِ المعطاءِ.
ويطيبُ لـي بهذهِ المناسبةِ أنْ أرفعَ أسمى آياتِ التهانِي والتبريكاتِ للمملكةِ قيادةً وشعبًا، وأسألُ المولَـى أنْ يحفظَ مملكتنَا وقادتَها الرشيدةِ وشعبَها الكريمِ إلى أيامٍ وطنيةٍ قادمةٍ نكونُ قادرينَ فيهَا على دفعِ عجلةِ البلادِ إلى الأمامِ ومزيدٍ منَ التطوّرِ والحضارةِ إن شاءَ اللهِ.