في الذكرى الـ 94 لليوم الوطني المجيد تأتي معها فرص مواتية لنستشعر معًا الأحلام التي تحققت وغدت واقعًا على شتى الأصعدة ومنها التعليم. حيث بدأ التعليم وما زال يسير بخطى ثابتة ورؤية واضحة لمستقبل مشرق، فمن جامعة حكومية واحدة وعدد محدود من الكليات والطلبة إلى ما يقارب الـ 29 جامعة حكومية، و14 جامعة أهلية، والعديد من الكليات والمعاهد الخاصة، وإلى المركز الـ 17 عالميًا في مجال الأبحاث العلمية ومراكز متقدمة عالميًا في مؤشرات التنافس العالمي المتعلقة بالتعليم والبحث والابتكار، وإلى قفزات يصعب حصرها في مجال التعليم العام والجامعي والعسكري والفني والتدريب المهني والتعليم الإلكتروني، مرورًا بالطفولة المبكرة وأرقام مبهرة في انتشار التعليم ومحو الأمية وغير ذلك الكثير.
ولأن الله حبا هذه البلاد بقيادة رشيدة وشعب مخلص جاءت الرؤية المباركة لتكمل المسيرة وتحدث حراكًا تنمويًا شاملًا ومستدام على جميع الأصعدة وآفاق جديدة نحو المستقبل.