إن هذا اليوم لهو اليوم الرابع والتسعون لذكرى توحيد الوطن العظيم، والتي بدأ مسيرتها المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-. اليوم الوطني هو مناسبة غالية وذكرى تتجدد في قلوبنا كل عام. فمنذ تلك اللحظة بزغ لهذه البلاد المباركة فجر جديد من الفخر والشموخ والإنجازات، والتي استمرت ولله الحمد حتى حاضرنا الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبدعم ومؤازرة سديدة من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.
وإننا لنفخر منذ ذلك اليوم ببناء المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر وفق رؤية ملهمة وطموحة، وفي الختام، أدعو الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا ووطننا، وأن يزيد وطننا عزةً وشموخًا وتمكينًا، ويديم علينا أمننا وأماننا.