في كل عام، وفي مثل هذا التوقيت، يتجدد الفخر بهذا الوطن، حيث يمر بنا اليوم الوطني السعودي، الذي يمثل رمزًا لوحدة وتاريخ وإنجازات عظيمة لوطننا، المملكة العربية السعودية. يتزامن هذا اليوم من كل عام مع يوم بدأ فيه الموحد -طيب الله ثراه-، بتأسيس بلد نفخر به جميعًا، تتجسد فيه روح الأخوة بين أبنائه وتلتف خلف قادته بكل ولاء وطاعة يحفظون فيه الإرث الغني ويبنون المستقبل المشرق لهذه الأرض المباركة.
هذا اليوم يجمع بين التاريخ العريق والوحدة الوطنية. منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وإلى يومنا هذا، حيث شهدت المملكة تطورًا وتحولات عظيمة، اقتصادية واجتماعية وتقنية غير مسبوقة، كان لبرامج الرؤية ٢٠٣٠ ومشاريعها التنموية مؤخرًا الأثر الواضح والجلي لعزيمة قادة هذا البلد وطموحات أبنائه متخطين فيها مختلف الصعاب والعقبات بعزم حقيقي نحو مستقبل مشرق ومستدام.
حفظ الله هذا البلد، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأمد بعمرهما على طاعته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.